فيسعون لتزكية أنفسهم منه، وذلك بالإنفاق المُنظَّم الذي يفرضونه على أنفسهم، ربما أكثر من الحقوق الشرعية، فالواحد منهم قد يجعل ثلث أمواله التي يغنمها للّه، ونرى الآخر يجعل ربعه، وهكذا حسب ظروفهم المعيشية.
وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ والسائل هو الذي يسكب ماء وجهه أمامك، فلا تحرمه من عطائك مهما كان قليلًا، وأنّى كان ظنّك به. فقد جاء في الحديث المروي عن رسول اللّه (ص):