في نعيم الجنة
إِنَّ اللّهَ يُدْخِلُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا اْلأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤًا وَ لِباسُهُمْ فيها حَريرٌ.
من الحديث
قال الإمام جعفر الصادق (ع)
إِنَّ مِنْ أَدْنَى نَعِيْمِ الجَنَّةِ يُوْجَدُ رِيْحُهَا مِنْ مَسِيْرَةِ أَلْفِ عَامٍ مِنْ مَسَافَةِ الدًّنْيَا، وَإِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلًا لَوْ نَزَلَ بِهِ أَهْلُ الثَّقَلّيْنِ الجِنُّ وَالإِنْسُ لَوَسِعَهُمْ طَعَاماً وَشَرَاباً، وَلَا يَنْقُصُ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْءٌ.
وَإِنَّ أَيْسَرَ أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ فَيُرْفَعُ لَهُ ثَلَاثُ حَدَائِقَ، فَإِذَا دَخَلَ أَدْنَاهُنَّ رَأَى فِيْهَا مِنَ الأَزْوَاجِ وَالخَدَمِ وَالأَنْهَارِ وَالثِّمَارِ مَا شَاءَ اللهُ مَا يَمْلَأُ عَيْنَهُ قُرَّةً وَقَلْبَهُ مَسَرَّةً، فَإِذَا شَكَرَ اللهَ وَحَمَدَهُ قِيْلَ لَهُ: ارْفَعْ