هو العزيز الرحيم
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ.
من الحديث
قال الإمام جعفر الصادق (ع) في إجاباته عن أسئلة زنديق: «.. وَهُوَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ، لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ، وَخَلْقُهُ جَمِيعاً مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ، إِنَّمَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ لَا مِنْ حَاجَةٍ وَلَا سَبَبٍ اخْتِرَاعاً وَابْتِدَاعاً» [1].
تفصيل القول
1- وَ إِنَّ رَبَّكَ.
الربُّ هو الذي اعتنى بمخلوقه منذ اللحظة الأولى لوجوده في
[1] التوحيد، الشيخ الصدوق، ص 169.