responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 385

فأتِ بآية

ما أَنْتَ إِلّا بَشَرٌ مِثْلُنا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقينَ (154)

تفصيل القول‌

لقد امتحن الله سبحانه وتعالى قوم ثمود بأن بعث إليهم صالحاً (ع) رسولًا من أنفسهم بشراً، وكان قادراً على أن يبعث إليهم الملائكة، أو أي خلقٍ آخر، لتترى على أيديهم المعاجز. ولكنه تعالى ابتلى بني آدم إذ جعل بعضهم لبعض فتنة، فترى بعضهم أصرّوا على الكفر والجحود تحت طائلة أن المبعوثين لهم بشر، وما يُحسن البشر أن يصنع؟. وأنّى له أن يتَّصل بالخالق المتعال؟.

لقد جُبِل الإنسان على الحسد، وهو الخطيئة التي دفعت بإبليس إلى التمرُّد على إرادة الله تعالى في السجود لآدم، ذاك التمرُّد الذي لايزال البشر مبتلين به ولأجله.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست