responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 26

الهداية من اللَّه‌

لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلّا يَكُونُوا مُؤْمِنينَ (3).

1- لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ‌.

كلمة (لعلَّ) تُفيد الترجي، والتوقُّع، والترقُّب، وكأن النبي (ص)، بلغ حدًّا من الاهتمام بالأمة والشفقة على أفرادها وعلى مصيرها، إلى درجة كاد أن يُهلك نفسه المقدسة في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

وهذه الآية الكريمة قد تكرَّر معناها في القرآن المجيد أكثر من مرة، مثل قوله سبحانه طه (1) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (2) [1]. وقوله تعالى فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ أَسَفًا [2]. وقوله تبارك اسمه فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ‌


[1] سورة طه، آية 1- 2.

[2] سورة الكهف، آية 6.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست