responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 25

عن تدخُّل البشر في تبيانه؛ لأنَّ الله تبارك وتعالى قد جعله واضحاً يسيراً على الأفهام والعقول غير المنغلقة على نفسها. فهو مبين للحقائق ولكل ما يحتاج له البشر. وهو مبين؛ من خلال معجزته النافذة إلى القلوب، ومن خلال أداء الرسول وأوصيائه، الذين لا يهجرهم الحق ولا يهجرونه، فهم جميعاً موكّلون من قبل الله سبحانه وتعالى بتبيين معاني القرآن الكريم للناس بشكل لا يقبل الشك واللبس. أما الآخرون (المفسِّرون) فلابد لهم أن يُرجعوه إلى الجهة المعلّمة من قبل الله تعالى، فهم في الحقيقة إنما يُوضِّحون ما قاله المعصوم عن هذه الآية أو تلك، وهذا المفهوم القرآني أو ذاك. وهذا يعني أن كلام الله تعالى لا يحتاج إلى مفسِّر غريب، وأن المشكلة التي يُعاني منها الناس في عدم فهمهم القرآن وآياته المجيدة، إنما تعود إليهم هم لا إلى القرآن.

بصائر وأحكام‌

1- الآيات القرآنية عبارة عن بصائر تُنير الطريق أمام من يُريد بلوغ الهدى.

2- من إعجاز الآيات القرآنية أنها تنفذ إلى القلوب بكل يسر رغم كونها تعالج حقائق كبرى.

3 صفة المبين تُشير إلى أن الله تعالى قد جعله مفسَّراً يسيراً، وهو في الوقت ذاته مبين للحقائق مما يحتاج إليه البشر.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست