responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 325
وأثني عليه:
معاشر الناس إني أُدعى فأجيب،‌وإنّي تارک فيکم الثقلين: کتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن تمسکتم بهما لن تضلوا، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض،‌فتعلّموا منهم ولا تعلّموهم، فإنهم أعلم منکم،‌ ولا تخلو الأرض منهم،‌ولو خلت لانساخت بأهلها.
ثم قال: اللهم إنّک لاتُخلي الأرض من حجّة على خلقک، لئلا تبطل حجتّک، ولا تضلّ أولياؤک بعد إذ هديتهم، ‌أولئک الأقلّون عدداً،‌ والأعظمون قدراً‌عند الله عزَّوجل، ولقد دعوت الله تبارک وتعالى أن يجعل العلم والحکمة في عقبي وعقب عقبي،‌ وفي زرعي وزرع زرعي إلى يوم القيامة، فاستُجيب لي.[1]
وعلى ضوء هذه الخطبة کان أميرالمؤمنين يقول کما في کلامه مع کميل بن زياد النخعي:
اللهم بلى‌ لاتخلو الأرض من قائم لله بحجَّة، إمّا ظاهراً‌ مشهوراً، أو خائفاً مغموراً، لئلا تبطل حجج الله وبيِّناته،‌ وکم ذا؟ وأين أولئک؟ أولئک والله الأقلّؤن عدداً، والأعظمون عند الله قدراً، يحفظ الله بهم حُججه وبيّناته حتى يودعوها نُظَراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم،‌هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وآنسوا بما استوحش به الجاحدون، وصحبوا الدنيا بأبدانٍ
ــــــــــــــــ

[1]‌ ينابيع المودة، ص 20 ط إستانبول.

نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست