responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 326
أرواحها معلّة بالمحلّ الأعلى، أولئک خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه، آه آه شوقاً‌ إلى رؤيتهم.[1]
وعلى ‌ضوء تلکم الخطبة قال الحسن بن علي في خطبة له بعد بيعة الناس له بالأمر:
نحن حزب الله الغالبون، ونحن عترة رسوله الأقربون، ونحن أهل بيته الطيّبون،‌ ونحن أحد الثقلين الذين خلفهما جدي في أمته، ونحن ثاني کتاب الله، فيه تفصيل کل شيء، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فالمعوّل علينا تفسيره، ولا اتظنّا تأويله، بل تيقّنا حقائقه، فأطيعونا، فإنَّ طاعتنا مفروضة، إذ کانت بطاعة الله عزوجل وطاعة رسوله مقرونة، قال جلّ‌ شأنه يا أَيُّها الَّذِينَ  آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْکُمْ، وقال عزوجل { فإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ  فَرُدُّوهُ إلَى اللهِ وَالرَّسُولِ } [2]، لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ، واحذروا الإصغاء لهتاف الشيطان، فإنَّه لکم عدوّ مبين.
وعلى ضوء ذلک أيضاً کان الإمام زين العابدين  ـ فيما أخرجه الحمويني بسنده عنه ـ يقول: نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على  العالمين،‌ وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المسلمين، ونحن أمان لأهل الأرض، کما أنَّ النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا تُمْسَک السماء
ــــــــــــــــ

[1] نهج البلاغة 3/ 188 (شرح محمد عبده).

[2] سورة النساء، الآية 59.

نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست