responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 211
له: تناول الصنم يا علي. فتناوله ثم رمي به، ثم خرج رسول الله من تحت علي وترک رجليه، فسقط على الأرض فضحک، فقال له: ما أضحکک يا علي؟  فقال: سقطت من أعلى الکعبة فما أصابني شيء، فقال رسول الله: وکيف يصيبک شي،، وإنما حملک محمد، وأنزلک جبريل انتهي.
وهذا الوصف الدقيق لکيفية رفع النبي لعلي مما انفرد بروايته أبو هريرة، الدال على المشاهدة والحضور،‌وهو لم يکن حاضراً يومئذٍ بمکة، بل ولا في الحجاز،‌بل کان بالبحرين، وقد سبق أن نبَّهتُ‌على ذلک في قصة تبليغ براءة، فراجع، ولا حاجة للإعادة، وإنما أردت التنبيه على أنَّه (في کل وادٍ أثر من ثعلبة).
ومما يدلّک على زعم أبي هريرة في حديثه ما رواه من قوله:
لوأن ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا مني بضعة وأنا حيّ ما قدروا.
أقول: فهل أن حماره اليعفور، وناقته القصواء، وناقته العضباء، أو بغلته الدلال، کانت تلکم الحيوانات أقوى من ربيعة ومضر؟! حيث کان يرکبها، وربّما أردف معه غيره عليها..
فقد أخرج مسلم في صحيحه،‌ وأحمد في مسنده، وابن الجوزي في کتابه الحدائق، عن عبدالله بن جعفر قال: کان رسول الله إذا قدم من سفر تلقّي بالصبيان من أهل بيته.
قال: وإنه قدم من سفره، فسُبق بي إليه، قال:‌ فحملني بين يديه،
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست