responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 168
..........

وثانيا: ان القرينة الداخلية الموجودة في رواية ابن بزيع‌[1]تقتضى اختصاص الحكم بمورد تغير الماء بأوصاف نفس النجس والمراد بالقرينة قوله عليه السلام: حتى يذهب الريح ويطيب طعمه»و من الظاهر ان المتنجس بما هو متنجس ليس خبيث الطعم والرائحة، واما حديث«خلق اللّه الماء طهورا لا ينجسه شي‌ء الا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه‌[2]، فهو باطلاقه يقتضى الانفعال لكن الحديث مرسل لا اعتبار بسنده مضافا الى ان اطلاقه يقيد برواية ابن بزيع‌[3].
و ثالثة يكون مكتسبا وصف النجس فيغير الماء ويتصف الماء بوصف عين النجاسة كما لو اكتسب الماء رائحة الميتة فالقى في الكر فتغير ريح الماء بريح الميتة.
و ما يمكن ان يستدل به على النجاسة في هذا الفرض وجوه:
الاول: ان الغالب ان التغير في الماء يحصل بملاقاة المتنجس والتغير بملاقاة عين النجاسة قليل ويكون فردا نادرا لأفراد التغير مثلا لو وقعت ميتة في الكر تغير تلك الميتة المقدار المجاور لها وبقية الكر تتأثر من المياه المتنجسة فلو اشتملت أدلة الانفعال بالتغير تلك الموارد تشمل المقام أيضا لعدم الفرق.
و فيه: ان المستفاد من الادلة الانفعال بعين النجاسة فلا بد من تحقق الموضوع‌

[1]لاحظ ص 162.

[2]الوسائل الباب الاول من أبواب الماء المطلق الحديث 9.

[3]مرت في ص 162.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست