responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : از مدينه تا مدينه( مقتل) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 819

رب كبيرا و لم يزل ناصحا لك و لرسولك صلواتك عليه و آله حتى قبضته اليك زاهدا فى الدنيا غير حريص عليها راغب فى الاخرة مجاهدا لك فى سبيلك رضيته فاخترته و هديته الى صرا مستقيم اما بعديا اهل الكوفة يا اهل المكر و الغدر و الخيلاء ( و الحيل خ ل ) فانا اهل بيت ابتلانا اللّه بكم و ابتلاكم بنا فجعل بلاء ناحسنا و جعل علمه عندنا و فهمه لدينا فتحن عيبة علمه و وعاء فهمه و حكمته و نحن تراجمة و حى اللّه و حجته فى الارض ( فى بلاده خ ل ) لعباده اكرمنا بكرامته و فضلنا بنبيه محمّد على كثير ممن خلق تفضيلا بينا فكذبتمونا و كفرتمونا و رايتم قتالنا حلالا و اموالنا نهبى كانّا اولاد ترك او كابل كما قتلتم جدنا بالامس و سيوفكم تقطر من دمائنا اهل البيت لحقد متقدم قرت بذلك عيونكم و فرحت قلوبكم اجتراء منكم على اللّه و مكرا مكرتم و اللّه خير الماكرين فلا تدعونّكم انفسكم الى الجذل بما اصبتم من دمائنا و نالت ايديكم من اموالنا فان ما اصابنا من المصائب الجليلة و الرزايا العظيمة فى كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على اللّه يسير لكيلا تاسوا على مافاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم و اللّه لا يحب كل مختال فخور تبا لكم فانتظروا اللعنة و العذاب و كان قد خلت بكم و تواترت من السماء نقمات فتسحتكم بما كسبتم و يذيق بعضكم باس بعض ثم تخلدون فى العذاب الاليم يوم القيمه بما ظلمتمونا الالعنة اللّه على الظالمين ويل لكم اتدرون ايّة يد طاعنتنا منكم و اية نفس نزعت الى قتالنا ام باية رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا قسمت قلوبكم و غلظت اكبادكم و طبع على افئدتكم و ختم على سمعكم و بصركم و سوّل لكم الشيطان و املى لكم و جعل على بصركم غشاوة فانّكم لا تهتدون تبا لكم يا اهل الكوفة اىّ تراث لرسول اللّه قبلكم و دخول له لديكم بما غدرتم باخيه على بن ابيطالب جدّى و بنيه عترة النبى الطّاهرين الاخيار فافتخر بذلك مفتخر من الظالمين فقال‌

نحن قنلنا عليا و بنى على‌

بسيوف هندية و رماح‌

نام کتاب : از مدينه تا مدينه( مقتل) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست