اهل بيته معه فلم ينسنى ثكل رسول اللّه عليه و صلّى اللّه و آله و ثكل
ابى و بنى ابى و وجده بين لهازمى، و مرارته بين حناجرى و حلقى و غصصه تجرى فى فراش
صدرى اى تباهكاران حيلتگر اين قصد كه كردهايد هرگز نشود ديروز پدر بزرگوار من و اهل بيت او را شهيد ساختيد هنوز رحلت رسول صلّى اللّه عليه
و آله فراموش نشده و مرارت مصيبت جد و پدر و
برادران مرا بكام اندر است و آن جراحات مندمل نگشته مسئلتى ان لا تكونوا لنا و لا علينا
و فى رواية رضينا منكم راسا براس بيش از اين نخواهم حاليا كه سودى نكنيد بارى زيان
مرسانيد و چون سر دوستى نداريد دشمنى بگذاريد آنگاه اين ابيات
ادا فرمود :
و فى الاحتجاج عن زيد بن موسى بن جعفر عن ابيه، عن ابائه عليهم السّلام
قال خطب فاطمة الصغرى عليهما السّلام بعد ان ردت من كربلاء فقالت : الحمد للّه عدد الرمل و الحصى وزنة العرش الى
الثرى احمده و او من به و اتوكل عليه و اشهد ان لا اله الّا اللّه وحده لا شريك له
و ( اشهد ) انّ محمّدا عبده و رسول صلّى اللّه عليه و آله
و ان الطغاة ذبحوا اولاده ( ولده ) بشط الفرات من غير دخل و لا تراث اللهم انى اعوذ
بك من ان افترى عليك الكذب و ان اقول عليك خلاف ما انزلت عليه من اخذ العهود لوصيه
على بن ابيطالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب كما قتل ولده بالامس فى بيت من بيوت
اللّه تعالى و بها معشر مسلمة بالسنتهم تعسا لرؤسهم ما دفعت عنه ضيما ( ظماء - خ ) فى حيوته و لا
عند مماته حتى قبضة اليك محمود النّقيية طيّب العريكه ( الضربيه خ ل )
معروف
المناقب ( المنابت ) مشهور المذاهب لم تأخذه فيك لومة لائم و لا عذل
عاذل هديته يا ربّ للاسلام صغيرا و حمدت عاقبته ( مناقبه خ ل )
يا