نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 682
عظماء حمير ، وفد على النبي عليهالسلام ، فأفرشه رداءه ، وأقطعه جبل المِلْح من سهل مارِب.
فقيل له : يا رسول الله أقطعتَه الماءَ العِدَّ ولا ملح لأهل اليمن غيره. فاستقاله
فيه [ فأقاله ] ، وأعاضه منه.
و [
إِفْعَل ] ، بكسر الهمزة
ن
[
إِبْيَن ] : ذو إِبْيَن [١] : ملك من ملوك
حمير ، وهو الذي سمِّيت به إِبْيَن
باليمن. وهو ذو إِبْيَن بن ذي يَقْدُم بن الصَّوَّار بن عبد شمس ( الأصغر ).
قال أبو علي
الفارسي : لم يأت شيء من كلام العرب على هذا البناء إِلّا اسمان وهما إِبْيَن وإِشْفَى. ومثله عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي في
كتاب أبنية كلام العرب : إِصْبَع في بعض لغاتها ، وإِبْرَى : اسم شجرة عظيمة ،
وإِثْلَب : فتات الحجارة في أحد لغاتها ،
تحت الأرض كما وصفه
الهمداني في الصفة : (٢٢١). وزاد ابن سعد أن الرسول صَلى الله عَليه وسلم عوض
الأبيض بن حمال « أرضاً وغيلاً بالجوف جوف مراد ». ونسبته في المراجع ( الحميري )
لنسبه ، و ( السبئي ) لاستيطانه أرض سبأ من مشارق اليمن ، و ( المأربي ) لتديره
مأرب. وتخطئ بعض المراجع فتقول : ( المازني ) وهو تصحيف لحرفي الراء والباء.
وانظر عنه أيضاً : طبقات
خليفة ( ١ / ٢٧٢ ) ، الاستيعاب لابن عبد البر : ( ١ / ١٣٨ ) الإِصابة : ( ١ / ١٤ )
رقم (١٩).
[١]ذو إِبين : أصل
عتيد من الأصول الحميرية القديمة ، وهو من مؤسسي الملك في آل الصَّوَّار. ذكره
الهمداني في ( آل الصوار في الإِكليل : ( ٢ / ٦٩ ) فقال : « آل الصَّوَّار وفيهم
الملك والسياسة والرئاسة ، فأولد الصوار بن عبد شمس ذا يقدم بن الصوار وأولد ذو
يقدم ذا إِبين وبه سميت أبين عدن ص (٦٩). وأما ( إبين ) فيذكرها الهمداني في مواقع
عديدة من ( صفة جزيرة العرب ) ، وعند ذكر وادي إِبين : (١٣٩) وذكر رافديه الأكبرين
( وادي شُراد ) و ( وادي بنا ) علق القاضي محمد الأكوع تعليقاً شافياً وافياً عن
الوادي ورافِدَيه ومآتيهما : حاشية صفحة : ( ١٣٩ ـ ١٤١ ) وكذلك ذكر الهمداني أهم
هذه المآتي : ( ١٧٨ ـ ١٧٩ ). أما حديث الهمداني المفصل عن إِبين فجاء في الصفة : (
٢٠٢ ـ ٢٠٣ ) وانظر ( إِبين ) في الموسوعة اليمنية. وذكرها ياقوت في معجمه ،
والحَجْرِي ( ت ١٣٨٠ ه / ١٩٦٠ م ) في مجموعه ، وكل من ذكر إِبين عَيال على
الهمداني إِلّا الحَجْري الذي أضاف ، وأورد كلام ابن مخرمة عليها في كتابه المخطوط
: ( النسبة إِلى البلدان ) ، وما تعرضت له على يد البدو. أما نطقها فالمشهور الآن
بفتح أولها وهي عند الهمداني كذلك ، ولكنه أورد فيها النطق بالكسر وهو نادر.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 682