نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 681
والباء زائدة. وكذلك فسَّر أبو عبيدة قوله تعالى : ( تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ )[١] ، قال : الباء زائدة ، أي تُنْبِت الدُّهْنَ. وقال محمد
بن يزيد : الباء متعلقة بالمصدر الذي دل عليه الفعل ، أي إِرادة بإِلحاد. ونباتها
بالدهن ، قال : ولا يجوز أن تكون الباء زائدة ، لأنه لا يزاد شيء لغير معنى.
[٢]النعمان بن بشير
الأنصاري : ( ٢ ـ ٦٥ ه / ٦٢٣ ـ ٦٨٤ م ) صحابي جليل لازم الرسول شاباً ، كان
عثمانياً ولم يكن من زعماء الأنصار عثماني غيره ، هو حامل قميص عثمان إِلى معاوية
، وكان قائداً وأميراً وخطيباً وشاعراً ، تولى القضاء في دمشق ، وعينه معاوية
والياً له على اليمن ، ثم استعمله على الكوفة ، ثم على حمص فكان فيها والياً
ورأساً من رؤوس اليمانية ، وغضب على بني أمية وناصر عبد الله بن الزبير فقتله أهل
حمص موالاة لبني أمية. والبيت له في ديوانه (١٥٣) وأورد الهمداني القصيدة كاملة
لفخرها بقديم قحطان ، انظر الإِكليل : ( ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ) وأورد أكثرها صاحب
الأغاني : ( ١٦ / ٤٥ ـ ٤٧ ) مع جملة من أخباره.
[٣]أورد الهمداني
في الإِكليل : ( ٢ / ٢٢٥ ) نسبه إِلى ( زرعة ـ حمير الأصغر ) وترجم له بما هنا ،
وزاد : « وآل الكرندي من ولده بالنساء ، وهم ملوك المعافر » وعلق المحقق القاضي
محمد الأكوع فجاء مما قال : « .. وأخرج أبو داود صاحب السنن ، أن الأبيض بن حمال
الحميري ، كلم الرسول صَلى الله عَليه وسلم في الصدقة حين وفد عليه فقال صَلى الله
عَليه وسلم : يا أخا سبأ لا بد من الصدقة. فقال : إِنما زرعنا القطن ، وقد تبددت
سبأ ، ولم يبق منهم إِلا القليل بمأرب ، فصالحه صَلى الله عَليه وسلم على سبعين
حلة من قيمة المعافر ». وله ترجمة في طبقات ابن سعد : ( ٥ / ٥٢٣ ـ ٥٢٤ ) ، وفيها
قال عن جبل الملح : « ملح شذا بمأرب » ولعل اسم شذا كان يطلق على سهل صافر أو على
جبل الملح في صافر وهو جبل
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 681