وأُبْدِعَ بالرجل : إِذا كلَّت ركابه أو هلكت. وفي الحديث [١] : قال رجل
للنبي عليهالسلام : إِنّي أُبْدِعَ
بي فاحْمِلْني.
وأَبْدَعَ الشاعر : إِذا جاء
بالبديع. يقال : إِنّ
أوّل من أبدع صريعُ الغواني [٢] ، ثم أبو تمّام.
ل
[
أَبْدَلَ ] الشيءَ : إِذا
جاء ببدله ، قال الله تعالى : ( فَأَرَدْنا أَنْ
يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ )[٣] قرأ ابن كثير
وأبو بكر عن عاصم ويعقوبُ بالتخفيف ، وكذلك قوله : ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ
مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً )[٤] ، وكذلك قوله
: ( عَسى رَبُّهُ إِنْ
طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَ )[٥] وكذلك
[١]طرف حديث لأبي
مسعود البدري عند مسلم في الإِمارة ، باب : فضل إِعانة الغازي ، رقم (١٨٩٣) وأحمد (
٤ / ١٢٠ ).
[٢]صريع الغواني هو
: مسلم بن الوليد الأنصاري ، شاعر من العهد العباسي توفي ٢٠٨ ه. وكان يكثر استعمال
المحسنات البديعية.