responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 422

هَلْ لأُنَاسٍ مِثْلُ آثَارِهِمْ

بِمَارِبَ ذَاتِ البِنَاءِ اليَفَعْ

أَوْ مِثْلُ صِرْوَاحَ وما دُونَها

مِمَّا بَنَتْ بِلْقِيسُ أَوْ ذُو بَتَعْ

الزيادة

الإِفْعال

ر

[ أَبْتَرَه ] الله : أي جعله أَبْتَر.


لكل جنب انحني مضطجع

والموت لاينفع فيه الجرع

وقال ( ص ٢٧١ ) : « وهي من أحسن المراثي وأسلسها ، وهي معظمة عند أهل اليمن وغيرهم من العرب ، ومنها ثلاثة أبيات في الإِكليل ( ٨ / ١٢٦ ) وعلقمة : هو المعروف بالنوَّاحة ، وهو علقمة بن ذي جَدَن الأصغر من ولد علقمة بن ذي جَدَن الأكبر بن الحارث بن زيد بن غوث بن أسعد بن شرحبيل بن مالك بن زرعة بن شداد بن سبأ الحميري ... قال الهمداني : ليس من الشعر شيء يجمع كثيراً من ذكر حمير وملوكها ومساكنها ما يجمعه شعر علقمة لأنه من أوسط القوم بيتاً وكان مطموساً ، ولد أعمى ، ومن العجب العجيب إِصابته في التشبيه ... وعلقمة أحد مطبوعي الشعر الذين لا يوجد في شعرهم استكراه ولا تكلف ولا تعقد إِلا كان منسرحاً كالماء الجاري. وقد رأيت الطلب له ( لشعره ) فلم أظفر منه إلا ما أنا مبينه عن أبي نصر وغيره من رجال حمير واليمن. ( قطعة غير منشورة من كتاب الإِكليل مجموعة الهمداني bibl.ambrosiana ,ms.arab.nfd ٢٨٤ ذكر أوسكار. لو فجرن في بحثه عن علقمة وشعره في مجموعة الهمداني بمكتبة الامبروزيانا في كتاب « الهدهد » الصادر من جامعة جراتس ـ النمسا (١٩٨١) ص ( ١٩٩ ـ ٢٠٩ ) ويستفاد مما سلف وغيره أن علقمة الأكبر جاهلي قديم وأن علقمة الأصغر الشاعر إِسلامي ( الأرجح من القرن الثاني الهجري ). ويذكر لو فجرن أيضاً أن القطعة غير المنشورة هذه تحوي مرثية علقمة بأبياتها التي أوردتها الجمهرة وزيادة أي ٢٧ بيتاً ، والنص أفضل ؛ ومن الزيادة قوله : رقم ١٢

انهم الناس ولاغيرهم

ليس سواء من ضراو نفع

فنازعوالله رداء كبره

وذاك ثوب عنه لم ينتزع

يعرف في تاريخهم انهم

اسسوا ملكا ليس بالمبتدع

ـ وانظر جمهرة أشعار العرب لأبي زيد بن محمد بن الخطاب القرشي طبع في بولاق عام ١٣٠٨ ه‌.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست