قال الكسائي : إِنما
يقال : آل فلان وآل
فلانة ، ولا يقال في
البلدان ، لا يقال : هو من آل
مكة ولا من آل المدينة.
قال الأخفش [٢] : إِنما يقال
في الرئيس الأعظم نحو
آل محمد عليهالسلام ، وأهل محمد : أي أهل دينه وأتباعه ؛ وآل فرعون : أي أتباعه في الضلالة. قال : وقد سمعنا في
البلدان ، قالوا : أهل المدينة وآل
المدينة.
ويقال : آل حم ، يراد به السور المضافة إِلى حم. قيل : ( حم ) : اسم من أسماء الله تعالى ، وقيل : هو اسم للسورة. وقد
جعل اسماً معرباً غير مصروف ، قال الأشْتَر [٣] :
[٣]هو مالك بن
الحارث بن عبد يغوث النخعي المشهور بالأشتر ، أمير ، فارس شجاع ، شاعر ، عالم فصيح
، كان رئيس قومه ، أدرك الإِسلام وسكن الكوفة ، شهد اليرموك وذهبت عينه فيها ، كان
ممن ألّب على عثمان وشارك في حصره ، وكان مع عليّ يوم الجمل وأيّام صفين ، وولّاه
مصر فقصدها فمات في الطريق ( سنة ٣٧ ه ) ، ويقال : إِنَّ معاوية سمّه انظر الطبري
، البيان والتبيين : ( ٤ / ٩٠١ ) ، عيون الأخبار : ( ١ / ٢٠١ ).
والبيت في اللسان ( حمم )
لشريح بن أوفى العبسي ، ولعل الأشتر استشهد به في بعض مواقفه فنسب إِليه ، وذكر في
اللسان نسبته إِلى الأشتر.
[٤]تحسن كتابتها في
مثل هذا الموضع ( حاميم )إِلخ ... فهلا تلا حاميم إِلخ
انظر اللسان ( حمم ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 377