نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 376
الشعر. وإِذا دُقّ وقطر ماؤه في الأذن نفع من القيح السائل منها. وإِذا
سُحِقَ وذرّ على القروح المترطبة جفّفها ؛ وينفع من الدَّاحِس ويطيِّب الآباط
المنتنة. وإِذا دقّ وصبّ عليه ماء وزيت أو دُهنُ ورد نفع من القروح الرطبة
والإِسهال والبواسير. وإِذا دُقّ وضُرِب بخل وترك على الرأس قطع الرُّعاف ؛ وهو
يحلل الأورام الحارة. وإِذا حرق وخلط بزيت أو مُوم أَبْرَأَ حَرْق النار. وحَبُّه
نافع لنَفْث الدّم. وهو يقوّي المعدة ، ويدر البول ، وينفع من أوجاع المفاصل إِذا
ضمد به. ودهنه نافع في البواسير وحرق النار واسترخاء المفاصل والبَثْر والإِسهال
وقروح الأمعاء.
ل
[
آلُ ] الرجل : أهله.
والألف فيه
مبدلة من الهاء. والدليل عليه أنك إِذا صغرته قلت : أُهَيْل ، والجميع أَهْلُون.
وآلُ الرجل : أتباعه وأشياعه وأهل ملته. ثم كثر استعمال ذلك
في أقاربه لأنهم أكثر من يتبعه. ومنه قوله تعالى : ( وَآلَ إِبْراهِيمَ
وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ )[١]. ومنه قولهم
في الصّلاة [٢] : « اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيتَ وباركتَ على إِبراهيم وعلى آل إِبراهيم ». ومنه قوله تعالى : ( أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ )[٣] ولم يكن له منهم قريب في النسب. ومنه قول عبد المطلب بن
هاشم [٤] :
[٢]تأتي الصلاة
عليه صَلى الله عَليه وسلم بَعد التشهُّد الأخير لما رواه البخاري في الدعوات ،
باب : الصلاة على النبي صَلى الله عَليه وسلم ، رقم (٥٩٩٦) ومسلم في الصلاة ، باب
: الصلاة على النبي صَلى الله عَليه وسلم بعد التشهد ، رقم (٤٠٦) ؛ وراجع مختلف (
ما جاء في الصلاة على رسول الله صَلى الله عَليه وسلم ) نيل الأوطار للشوكاني ( ٣
/ ١٥٩ ـ ١٦٧ ).