نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 336
آخر [١] : « مَنْ جَلَس إِلى قَيْنَةٍ لِيَسْتَمِعَ منها صُبَّ
في أذنيه الآنُكُ يومَ القِيامة ».
قال عديُّ بنُ
الرِّقاع العامليّ [٢] لرَوْحِ بن زِنْبَاع :
تِلْكَ
التِّجَارَةُ لَا رَبِحْتَ بِمِثْلِهِا
ذَهَبٌ
يُبَاعُ بآنُكٍ وأَبَارِ
يعني أنه انتسب
في غير اليمن فباع الذهب بالآنُك.
و « أَفعُل »
في بناء الواحد قليل.
وذكر الخليل
أنه لم يجد « أَفْعُل » في كلام العرب إِلا جمعاً غير « أَشدّ ».
وقال أبو بكر :
« قد جاء أَذْرُح وأَسْنُمَة ، اسمان لموضعين. قال : فإِن قيل : أَذْرُح جمع لم
يعرف واحده سمّي به المكان فذلك غير ممكن في أَسْنُمة ، لأن أفْعُلَة بالهاء لم
يأت جمع شيء البتة ».
فاعِلٌ
ف
[
آنِف ] : يقال : جاء آنفاً ، أي من قبل ، قال الله تعالى ( قالَ آنِفاً )[٣].
و [
فاعِلَة ] بالهاء
س
[
الآنسَة ] ، من النساء :
التي تنبسط وتتحدث.
[١]الحديث الآخر
هذا بلفظه في النهاية لابن الأثير ( ١ / ٧٧ ) وذكره في اللسان ( أنك ) عن ابن
قتيبة. وقد عزاه الهندي في كنز العمال ، رقم (٤٠٦٦٩) إِلى ابن صصرى في أماليه ،
وابن عساكر عن أنس.
[٢]ذيل ديوانه (٢٥٦)
، والإِكليل ( ١ / ٢٣٢ ) ، والأغاني ( ٩ / ٣١٥ ) ، والإِبار هو : الرصاص الأسود ،
وعند الهمداني هو : ضرب من الشَّبَه ـ الإِكليل ( ١ / ٢٣٢ ) ـ أما في كتابه ( كتاب
الجوهرتين / ٢٤٦ ) فيفصل في الشَّبَهِ فيقول هو : نحاسُ صُفْرٌ بإِطعام التوتيا
المدبّر بالحلاوات وغيرها حتى أشْبَهَ الذهب فسمي شَبَهَا ، قال السري :