وأَمَّر الله تعالى القومَ : أي كثَّرهم. وعن أبي عمرو أنه قرأ أمّرنا مترفيها [١] بالتشديد.
[ أَمَّن ] : التأمين في الدعاء : أن يقول السامع : آمين.
[ أَمَّاها ] : أي اتخذها أمة.
[ آمَرَه ] في أمره : أي شاوره.
[ ائْتَمَرَ ] الرجلُ : إِذا فعل ما أمر به.
وائْتَمَرُوا : إِذا أَمر بعضهم بعضاً. قال الله تعالى : ( وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ )[٢].
وقوله تعالى : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ )[٣] قال أبو عبيدة : أي يتشاورون. وقيل : يهمّون.
وائتمر الرجل : إِذا فعل الشيء من تلقاء نفسه ، كأنه ائتمر بأمرها ، قال امرؤ القيس [٤] :
ويَعْدُو عَلَى المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ
أي : إِذا ائتمر أمراً غير رشيد عدا عليه فأهلكه. ويقال : بِئْسَ ما ائْتَمَرْتَ لنفسك.
[١]سورة الإِسراء : ١٧ / ١٦.
[٢]سورة الطلاق : ٦٥ / ٦.
[٣]سورة القصص : ٢٨ / ٢٠. وراجع فتح القدير : ( ٤ / ١٦٥ ).
[٤]ديوانه (٥٢) ـ ط. دار كرم. دمشق ـ ، والصحاح واللسان والتاج ( أمر ). وصدره :
أحاربن عمرو كأني خمر