نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 330
وفي حديث عمر [١] : « الرجالُ
ثلاثةٌ : رجلٌ ذو رَأْيٍ وعقل ، ورجل إِذا حَزَبَه أمرٌ أتى ذا رأي فاستشاره ، ورجل حائِرٌ بائرٌ لا يأتمر رُشْداً ولا يطيع مُرْشِداً » أي لا يأتي برشد من نفسه
ولا يطيع من أرشده ، قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب [٢] :
اعلَمِي أَنْ
كُلُ مُؤْتَمِرٍ
مُخْطِئٌ في
الرَّأْيِ أَحْيَانا
فإِذَا ما
لَمْ يُصِبْ رَشَداً
كانَ لَوْمُ
القَوْمِ ثُنْيَانا
أي فِعْلُه عن
غير مشورة يلام عليه ، لأنه لا بدَّ فيه من الخطأ ، فإِن أخطأ لامه الناس لوماً
ثانياً.
ن
[
ائتمنه ] على الشيء : أي
أمنه. قال الله تعالى : ( فَلْيُؤَدِّ الَّذِي
اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ )[٣].
وفي الحديث [٥] : « قال
الحارثُ بن عمرو الغطفاني للنبي عليهالسلام : اجعل لي شطرَ ثمار المدينة وإِلا ملأتها عليك خَيْلاً
ورَجْلاً. فقال له النبي عليهالسلام : حتى أَسْتَأْمِر السُّعُودَ. يعني سعد بنَ عبادةَ وسعد بنَ معاذٍ وأسعد
بن زرارةَ ».
ع
[
اسْتَأْمَع ] : ضعف رأيُه.
ن
[
اسْتَأْمَنَه ] : طلب منه الأمان.
[١]قول عمر في غريب
الحديث واللسان والنهاية ( أمر ) : ( ١ / ٦٦ ).
[٢]شعره ( شعراء
إِسلاميون ٣٩٤ ) ، واللسان والتاج ( أمر ) ببعض الاختلاف.
[٥]عزاه الهيثمي في
مجمع الزوائد ( ٦ / ١٣٢ ـ ١٣٣ ) عن أبي هريرة إِلى البزار والطبراني وقال : ورجال
البزار والطبراني فيهما محمد بن عمرو وحديثه حسن ، وبقية رجاله ثقات.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 330