responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 328

ن

[ آمَنْتُ ] الرجلَ : إِذا أعطيتُه الأمان. والله عزوجل المُؤْمِنُ لعباده من أن يظلم ، قال الله تعالى : ( الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ )[١].

و ( آمَنَ بِاللهِ ) : أي صدَّق. والإِيمان : التصديق ، قال الله تعالى : ( وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا )[٢]

وكان نافع في رواية وأبو عمرو يخففان همزة « مُؤْمِنٌ » و « يُؤْمِنَ » ونحو ذلك في جميع القرآن.

والإِيمان في الشريعة : اسم لجميع الطاعات واجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة والزيديّة وبعض الخوارج.

وقال بعضهم : هو الإِقرار والمعرفة بالله تعالى وبكل ما جاء من عنده. وهو قول بعض أهل الرأي.

وقالت المرجئة : هو الإِقرار والمعرفة بما جاء من عند الله تعالى مما أجمعت عليه الأمة.

وقالت الكرّامية : الإِيمان : الإِقرار باللسان فقط ، والمنافق مؤمن.

وقالت الأشعرية : الإِيمان : التصديق.

وقالت الجهميّة : الإِيمان : المعرفة فقط [٣].

والقول الصحيح هو الأول ، لقوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ... )[٤] الآية ، وقوله ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ... )[٥]. ثم وَصَفَهم بصفاتهم.

التفعيل

ر

[ أَمَّرَه ] على القوم : أي جعله أميراً عليهم.


[١]سورة الحشر : ٥٩ / ٢٣.

[٢]سورة يوسف : ١٢ / ١٧.

[٣]انظر مختلف أقوال هذه الفرق في ( مقالات الإِسلاميين ) للأشعري ( ط ٢ ) : ( ١١٩ ؛ ١٤٠ ، ١٥٧ ، ٣٠٣ ) ؛ الكليات لأبي البقاء : ( ١ / ٣٦١ ـ ٣٧٠ ).

[٤]سورة الحجرات : ٤٩ / ٨.

[٥]سورة المؤمنون : ٢٣ / ٥.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست