[
أَسِفَ ] عليه : أي غضب
، قال الله تعالى : ( غَضْبانَ أَسِفاً )[٢].
وفي حديث [٣] إِبراهيم
النَّخعي : « إِن كانوا ليكرهون أَخْذَةً كَأَخْذَةِ الأَسَف » ، قيل : يعني موت الفُجَاءَة. ومنه حديث [٤] النبي عليهالسلام وقد سئل عن موت الفُجَاءَة : « راحةٌ للمؤمن ،
وأَخْذَةُ أَسَفٍ للكافر » أي غضب.
[١]هو الأجدع بن
مالك بن مرة ينتهي نسبه إِلى وادعة فإلى حاشد فهمدان ، سيد شريف شاعر ، قاد قومه
في عدد من الحروب ، كان آخرها يوم الرزم بين همدان ومراد ومذحج في الجوف ،
واخْتُلِفَ في إِسلامه ، والأرجح أنه لم يسلم ولم يفد على الرسول صَلى الله عَليه
وسلم مع وفد قومه ، والذي ثبتت وفادته هو ابنه مسروق وفد على ( عمر ). انظر في
تراجمه الإِكليل ( ١٠ / ٩١ ) وما بعدها ، والاشتقاق ( ص ٢٤٥ ) وشعر همدان وأخبارها
(٢٢٣) ، والأعلام ( ١ / ٨٤ ) وجمهرة الشعراء ( ص ٣٩٤ ) وطبقات ابن سعد ( ٦ / ٧٦ )
، وحديث عمر في هذا المرجع الأخير كان على الأرجح مع ابنه مسروق. والبيت ليس مما
ورد في تراجمه المشار إِليها.
[٢]سورة الأعراف ٧
من الآية ١٥٠ وسورة طه ٢٠ من الآية ٨٦.
[٣]عن عائشة ، رواه
أحمد ( ٦ / ١٣٦ ) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٢ / ٣١٨ ) رواه أحمد والطبراني ،
وفيه قصة ، وفيه عبيد الله بن الوليد الرصافي وهو متروك.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 261