responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 262

وأَسِفَ على ما فاته : إِذا اشتد حزنه عليه. قال الله تعالى حاكياً : ( يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ )[١] ، وقال حسان [٢] بن ثابت يرثي النبي عليه‌السلام :

فيا أَسَفا ما وَارَتِ الأَرْضُ وانْطَوَتْ

عليه وما تَحْتَ السِّلَامِ المُنَضَّدِ

ن

[ أَسِنَ ] الماءُ : إِذا تغيَّر ، قال الله تعالى : ( مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ )[٣] ، وقال أبو قيس ابن الأَسْلَت [٤] :

سَقَتْ صَدَايَ رُضَاباً غَيْرَ ذي أَسَنٍ

كالمِسْكِ صُبَّ على مَاءِ العَنَاقِيدِ

قال الفراء : الآسِنُ : الماء المتغير الآجن.

وقال غيره : آسِنٌ أي مُنْتِن لا يُقْدَرُ على شربه. وقرأ ابن كثير من ماء غير أَسِن [٥] بهمزة مقصورة على مثال فَعِلٍ.

ويقال : أَسِنَ الرجلُ : إِذا غُشِيَ عليه من رائحة البئر ، قال زهير [٦] :

يُغَادِرُ القِرْنَ مُصْفَرًّا أَنامِلُهُ

يَمِيلُ في الرُّمْحِ مَيْلَ المائحِ الأَسِن

و، ي

[ أَسِيَ ] : على الشيء أَسىً : أي حزن ، قال الله تعالى : ( فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ )[٧].


[١]سورة يوسف ١٢ من الآية ٨٤.

[٢]ليس في ديوانه ، وله أبيات على هذا الوزن والروي في رثاء عثمان ـ رضي‌الله‌عنه ـ وليس البيت فيها ، ديوانه (٦٨).

[٣]سورة محمد ٤٧ من الآية ١٥ وانظر في قراءتها فتح القدير ( ٥ / ٣٣ ).

[٤]ليس في مجموع شعره.

[٣]سورة محمد ٤٧ من الآية ١٥ وانظر في قراءتها فتح القدير ( ٥ / ٣٣ ).

[٥]ديوانه (١٠٥) وفي روايته : « قد أترك » مكان « يغادر » و « يميد في الرمح ميد » وكذلك في الخزانة ( ١١ / ٢٥٩ ) ، وروايته في اللسان : « يغادر » وبقيته كما في الديوان والخزانة.

[٦]سورة المائدة ٥ من الآية ٢٦ ( قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست