[ الأَجْن ] : الأُجُون ، قال الشاعر [١] :
وَرَدْتُ بِهَا مَاءً كَأَنَّ جِمَامَهُ
مِنَ الأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعاً وصَبِيبُ
[ الأُجْرَة ] : جُعْلُ الأجير. وفي الحديث [٢] عن النبي صَلى الله عَليه وسلم : « أَعْطُوا الأَجِيرَ أُجْرَتَه قبلَ أن يجفَّ عرقُه ».
عند أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : يستحق الأُجرة باستيفاء المنافع أو بالتمكن منها.
وعند الشافعي : يستحق بالعقد إِلا أن يشترط التأجيل. قال الفقهاء : فإِن اشترط التأجيل أو التعجيل وجب الشرط.
[ الأُجْنَة ] : لغة في الوُجْنَة.
[ الإِجْل ] : القطيع من البقر والظباء.
وبعض العرب يسمي العجل إِجْلاً [٣].
والإِجْل أيضاً : وجع في العنق. وحكى الفراء عن بعض العرب : بي إِجْلٌ ، فأَجِّلُوني ، أي داووني منه.
ويقال : من إِجْلِك فعلت كذا ومن أَجْلِك ، بمعنىً.
[١]علقمة بن عبدة ، ديوانه : (٤٢).
[٢]بلفظه من حديث ابن عمر عند ابن ماجه في الرهون ، باب : أجر الأجراء ، رقم (٢٤٤٣) وأصله في البخاري.
[٣]هو من قلب العين همزة كما سبق في الأُثكول والعثكول بناء ( فُعْلُوْل ) ص (١٧٨) ، وكان في بعض اللهجات العربية ولا يزال.