responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 187

و [ فَعَل ] بفتح الفاء والعين

ل

[ الأَجَل ] : مدة الشيء ، قال الله تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ )[١]. وفي الحديث [٢] : أَنّ رجلاً كاتب عبداً له إِلى أَجَلٍ ، فأتاه بالمال قبل حلول الأَجَل ، فأَبى أن يأخذه ، فأتى به عمر ، فأخذه منه وقال : اذهب فقد عَتَقْت.

قال أبو حنيفة وأصحابه : إِذا كان الحق مؤجلاً على رجل فعجّله لزم صاحبه أن يستوفيه معجلاً ، فإِن لم يأخذه أُجْبِر على أَخْذه. وهو قول الشافعي. وقال أصحابه : إِلا أن يكون تسليمه في موضع خوف ، أو يكون مما يتغير كالرُّطَبِ ونحوه ، أو يكون عليه مَؤُونة إِلى وقت المحل.

وأَجَلْ : بمعنى نَعَمْ.

م

[ الأَجَم ] : جمع أَجَمة ، بالهاء ، وهي الغَيضة [٣].

و [ فُعُل ] بضم الفاء والعين

د

[ الأُجُد ] : الناقة القوية. قال أبو بكر : ولا يوصف به الجمل ، قال النابغة [٤] :

تَقُولُ لَمَّا رَأَتْ تَرَحُّلَنا

وقُرِّبَتْ لِي شِمِلَّةٌ أُجُدُ


[١]سورة الأعراف : ٧ من الآية ٣٤.

[٢]انظر فتح الباري ( ٥ / ١٤٠ ) وما بعدها والأم للشافعي ( بابٌ في بيع الغائب ) ( ٣ / ٤٠ ).

[٣]جاء بعدها في الأصل ( س ) على الهامش ، وفي ( لين ) متناً ما نصه : « همزةٌ : أجأ : أحد جبلي طيء ، والآخر سلمى ، والنسب إِليهما أجَيُّون على مثال أَجَغِيُّون ، عن الجوهري. قال زيد الخيل :

جلبنا الخيل من اجا وسلمى

تخب نوازعا خبب الذئاب

وبين ( س ) و ( لين ) اختلاف يسير في بعض ألفاظ النص. وفي ( س ) فوق كلمة « همزة » جمه وهي رمز الناسخ جمهور بن علي بن جمهور ، وفي آخر عبارته صح ، مما يشير إِلى أن الإِضافة من الأصل ، وبيت زيد الخيل في ( شعراء إِسلاميون ١٥٥ ). ـ ولعله زيادة من ناسخ الأصل.

[٤]لم نجده في المطبوع من ديوانه. ـ ط. دار الكتاب العربي ـ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست