نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 156
الأفعال
فَعَلَ
، بفتح العين ، يَفْعُل ، بضمها
ق
[
أَبَقَ ] : العبد إِباقاً. إِذا هرب. وفي الحديث [١] : « نهى
النبيّ صَلى الله عَليه وسلم عن بيع الآبق
». قيل : هو محمول على
الكراهة ، والبيع موقوف. وقيل : لا يصحّ ، وهو قول الشافعي.
ل
[
أَبَلَت ] : الوحش أَبْلاً وأُبولاً : إِذا اكتفت عن الماء بالبقل.
ن
[
أَبَنَه ] بالشي : إِذا
اتهمه.
وأَبَنَه : أي ذكره بقبيح. وفي حديث [٢] عليٍّ في ذكر
مجلس النبي عليهالسلام : « ولا
تُؤْبَنُ فيه الحُرَم » أي
لا تذكر بقبيح.
و
[
أَبَوْتُ ] الصبِيّ أَبْواً : إِذا غَذَوْتُه. ويقال لليتيم : ما له أبٌ يَأْبُوه.
والأُبُوَّة : مصدر
الأَب ، يقال : ما
كنتَ أَباً ولقد
أَبَوْتَ أُبُوَّةً.
وأصل « أَبَا » : أَبَوَ
يَأْبُوُ ، فأبدلت
الواو ألفاً في الماضي ، وحذفت ضمة الواو في المستقبل وكذلك نحوه من معتل اللام ،
مثل : دعا وغدا.
[١]من حديث أبي
سعيد الخدري عند ابن ماجه في التجارات ، باب : النهي عن بيع الحصاة وبيع الغرر ،
رقم (٢١٩٦) ؛ أحمد : ( ٣ / ٤٢ ) ، واللفظ فيهما « نهى ـ صَلى الله عَليه وسلم ـ ..
وعن شراء العبد وهو آبق .. » ؛ ومن حديث ابن عباس أخرج أحمد : ( ١ / ٣٠٢ ) « نهى ـ
صَلى الله عَليه وسلم ـ عن بيع الغرر ... وبيع الغرر العبد الآبق .. » وانظر قول
الإِمام الشافعي في الأم ( ٧ / ١٨٥ ـ ١٨٦ ).
[٢]بلفظه في غريب
الحديث لأبي عبيد وابن الأثير ( النهاية : ١ / ١٧ ) ؛ وأضاف أنه مأخوذ من الأُبَنِ
( واحدتها : « أُبْنَة » ) ؛ وهي العقد تكون في القسيّ تفسدها وتعاب بها ؛ وانظر :
اللسان « أبن » وقد نسب الحديث إِلى ابن أبي هالة.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 156