responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 155

فَعِيل

د

[ الأَبِيد ] : يقال : لا أفعل ذلك أبدَ الأَبِيد : أي أبداً.

ل

[ الأَبِيل ] : يقال : إِنَ الأَبِيلَ راهب النصارى. وكانوا يسمون عيسى بن مريم عليه‌السلام أَبيلَ الأَبِيْلِيِّيْن [١] ، قال :

وما سَبَّحَ الرُّهْبَانُ في كُلِّ بِيعَةٍ

أَبِيلَ الأَبِيْلِيِّيْنَ عيسى بنَ مَرْيَما

ي

[ أَبِيٌ ] : رجل أَبِيٌ : يأبَى الضيم والذمّ ، وقوم أُبَاةٌ.

فَعْلَاء ، بفتح الفاء ممدود

و

[ أَبْوَاء ] : عنز أَبْوَاءُ : إِذا أصابها وجع عن شمّ أبوال الأَراويّ.

وأَبْواء : اسم موضع [٢]. ويجوز أن يكون على أَفْعَال ، كأنه جمع بَوّ.

فَعَلان ، بفتح الفاء والعين

ي

[ أَبَيَان ] : رجل أَبَيَانٌ ، من الإِباء.


[١]في ( ج ) الأبيليْن ، وهو صحيح لكنه لا يستقيم مع رواية الشاهد هنا ، ويروى الشاهد في المراجع على هذا اللفظ :

وما سبح الرهبان في كل بيعة

أبيل الابيلين المسيح بن مريما

والبيت لعمر بن عبد الجن كما في الخزانة ( ٧ / ٢١٦ ) ، وروايته : « أَبِيْلَ الأبِيْلِيْنَ المسيح ... الخ ، وانظر معجم الشعراء (١٨) وتاريخ الطبري ( ١ / ٦٢٢ ).

وفي ديوان الأعشى يرد اللفظ بصيغة أخرى أيضاً :

وما الايبلي على هيكل

بناه وصلب فيه وصارا

ولعلها تصحيف الأَبِيليّ أو الأَبَيْلِيّ بالمعنى نفسه أي الراهب ، وفي بيت آخر للأعشى :

فإني ورب الساجدين عشية

وما صل ناقوس النصارى أبيلها

أي أن صيغة النسبة واردة.

[٢]يطلق على عدة أماكن لعلَّ أشهرها قرية بالقرب من المدينة المنورة ، انظر ياقوت ( ١ / ٧٩ ـ ٨٠ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست