[ الأَبِيد ] : يقال : لا أفعل ذلك أبدَ الأَبِيد : أي أبداً.
[ الأَبِيل ] : يقال : إِنَ الأَبِيلَ راهب النصارى. وكانوا يسمون عيسى بن مريم عليهالسلام أَبيلَ الأَبِيْلِيِّيْن [١] ، قال :
وما سَبَّحَ الرُّهْبَانُ في كُلِّ بِيعَةٍ
أَبِيلَ الأَبِيْلِيِّيْنَ عيسى بنَ مَرْيَما
[ أَبِيٌ ] : رجل أَبِيٌ : يأبَى الضيم والذمّ ، وقوم أُبَاةٌ.
[ أَبْوَاء ] : عنز أَبْوَاءُ : إِذا أصابها وجع عن شمّ أبوال الأَراويّ.
وأَبْواء : اسم موضع [٢]. ويجوز أن يكون على أَفْعَال ، كأنه جمع بَوّ.
[ أَبَيَان ] : رجل أَبَيَانٌ ، من الإِباء.
[١]في ( ج ) الأبيليْن ، وهو صحيح لكنه لا يستقيم مع رواية الشاهد هنا ، ويروى الشاهد في المراجع على هذا اللفظ :
وما سبح الرهبان في كل بيعة
أبيل الابيلين المسيح بن مريما
والبيت لعمر بن عبد الجن كما في الخزانة ( ٧ / ٢١٦ ) ، وروايته : « أَبِيْلَ الأبِيْلِيْنَ المسيح ... الخ ، وانظر معجم الشعراء (١٨) وتاريخ الطبري ( ١ / ٦٢٢ ).
وفي ديوان الأعشى يرد اللفظ بصيغة أخرى أيضاً :
وما الايبلي على هيكل
بناه وصلب فيه وصارا
ولعلها تصحيف الأَبِيليّ أو الأَبَيْلِيّ بالمعنى نفسه أي الراهب ، وفي بيت آخر للأعشى :
فإني ورب الساجدين عشية
وما صل ناقوس النصارى أبيلها
أي أن صيغة النسبة واردة.
[٢]يطلق على عدة أماكن لعلَّ أشهرها قرية بالقرب من المدينة المنورة ، انظر ياقوت ( ١ / ٧٩ ـ ٨٠ ).