كَأَنَّ تَهَزْهُزَ اليَزَنِيِّ فِيهَا
تَهَزْهُزُ غَابَةٍ فِيهَا أَبَاءُ
وقال [١] :
ضَافي السَّبِيبِ كأنَّ غُصْنَ أَبَاءَةٍ
رَيَّانَ يَنْفُضُهُ إِذا ما يُقْدَعُ
ويقال : إِنّ الأباء جمع أباءة ، وهي الأجمة ، قال أبو كَبِير [٢] :
وأخو الأَباءة إِذْ رَأى خُلَّانَهُ
صَرْعَى شِفَاعاً حَوْلَهُ كالإِذْخِرِ
يعني قوماً قتلوا شِفاعاً ، أي اثنين اثنين ، وكذلك منبتُ الإِذخر ، لا تكاد توجد إِذخرة منفردة.
[ الأُباء ] : أن يأبى الطعام ، يقال : أخذه أُباءٌ.
[ الأُبَاشَة ] : الجماعة ، بالشين معجمة.
[ الإِبار ] : تلقيح النخل.
[ الإِباض ] : بالضاد معجمة : حبل يشد به رسغ البعير إِلى عضده ، قال [٣] :
أَقُولُ لِصَاحِبِي واللَّيْلُ دَاجٍ
أُبَيِّضَك الأُسَيِّدَ لا يَضِيعُ
أراد : احفظ إِباضَك الأسودَ ، فصغَّر.
وعبدُ الله بن إِبَاضٍ ، الذي تنسب إِليه الإِبَاضِيَّة : من الخوارج ، وهو من تميم من بني مُرَّةَ بنِ عُبَيْدٍ رهط الأحْنَف بن قيس.
[١]البيت لمتمم بن نويرة من قصيدة له في المفضليات ( ١ / ٢٥٩ ).
[٢]هو أبو كبير الهذلي ، ديوان الهذليين ( ٢ / ١٠٣ ).
[٣]البيت بلا نسبة في المقاييس ( ١ / ٣٧ ) ، واللسان والتاج ( أ ب ض ).