ويقال : أَرَّ الرجل النارَ : إِذا أوقدها ، قال [٢] :
كَأَنَّ
حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلَاحِيَةً
بَاتَتْ تَؤُرُّ
بِهِ مِنْ تَحْتِهِ لَهَبَا
و أَرَّ الرجل ثَفْر الناقة : إِذا أدماه بالإِرار وعالجه ، وهو
أن يدخل يده في رحمها ، فيقطع ما هنالك بالإِرَار ، وذلك إِذا لم تلقح.
ز
[
أَزَّ ] ، الأَزُّ : التهييج والإِغراء ، قال الله تعالى : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا[٣]) أي خلّينا بين الشياطين والكافرين يغرونهم بالمعاصي. وقيل : تَؤُزُّهُمْ تزعجهم إلى المعاصي.
وأصل الأَزّ : التحريك ، يقال : أَزَزْتُ
الشيءَ أزّاً : إِذا حَرَّكتُه ، ومنه قول الشاعر :
أَيْنَ
دَمُّونُ من مَحَلَّةِ حُجْرٍ
لِطَرُوبٍ
يَؤُزُّهُ الشَّوْقُ أَزّاً
ويقال : أَزَّت القِدْرُ : إِذا غلت. وفي الحديث [٤] : « كان النبي
صَلى الله عَليه وسلم يصلّي
[١]هذا ما في الأصل
( س ) و ( لين ) وفي بقية النسخ « الأَدِيْدُ : الجلبة ».
[٣]سورة مريم : ١٩
/ ٨٣ انظر فتح القدير للشوكاني : ٣ / ٣٤٩ ـ ٣٥٢.
[٤]من حديث مطرف بن
عبد الله عن أبيه رواه أبو داود ، في الصلاة ، باب : البكاء من الصلاة ، رقم (٩٠٤)
والنسائي في السهو ، باب : البكاء في الصلاة ، ( ٣ / ١٣ ) وأحمد ( ٤ / ٢٥ ، ٢٦ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 137