responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 138

ولجوفه أَزِيرٌ كأَزِيرِ المِرْجَل من قلقه من البكاء ».

ويقال : أَزَزْتُ الشيء : إِذا ضممت بعضه إِلى بعض.

ش

[ أَشَ ] بالشاة ، بالشين معجمة : إِذا زجرها.

وقال ابن دريد : أَشَ القومُ أَشًّا : إِذا قام بعضهم إِلى بعض وتحركوا.

ض

[ أَضَّتْهُ ] إِليه الحاجة ، بالضاد المعجمة : أي اضطرته.

وأَضَّه الألم ، أي بلغ مشقّته.

وقال ابن دريد : والأَضُ مثل الهَضِّ ، وهو الكَسْر.

ل

[ أَلَ ] الشيءُ : إِذا لمع.

وأَلَّهُ أَلًّا : إِذا طعنه بالأَلَّة. قالت امرأة لخاطبها : ماله أُلَ وغُلَّ؟ أي طُعن بالألَّة ، وغُلَّ من العطش.

ويقال : أَلَ الفرسُ : إِذا أسرع في عدوه.

قال الشاعر [١] :

بَارَكَ فِيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِ

م

[ أَمَ ] يقال : أَمَّهُ أَمًّا : أي قصده.

وأَمَّهُ : أي شجَّه آمَّةً

ويقال : ما كانت المرأة أُمًّا ، ولقد أَمَّتْ أُمُومةً ، أي صارت أمًّا.

وأَمَ القومَ إِمَامةً ، أي تقدّمهم وصار لهم إِماماً في الصلاة وغيرها ، مثل كتب كِتابةً وعبد عِبادةً ، ونحو ذلك من مصادر الأفعال ؛ إِنما صدر عنها الفعل فنسبت إِلى الفاعلين. ولا يعرف في لغة العرب أنَ الإِمامة فعل غير الإِمام. وفي الحديث [٢] :


[١]لأبي الخُضَرِيِّ اليربوعي كما في التكملة واللسان والتاج ( ألل ، شلل ) ، وقبله :

مهر ابي الحارث لاتشل

[٢]عن أبي مسعود البدري رواه مسلم ، في المساجد ، باب : من أحق بالإِمامة ، رقم (٦٧٣).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست