responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 135

كَفُوراً )[١] وقال الله تعالى : ( إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ )[٢].

ويقال : إِنها ليست على الحقيقة من حروف العطف ، لأنها تتقدم على المعطوف عليه ، وسبيلُ حروف العطف أن تتأخر عنه ، ولأنها تدخل عليها الواو إِذا قلت : وإِمَّا.

وعن الخليل أنَّ أصلها « إِنْ » ضُمّت إِليها « ما » فأدغمت. وعلى هذا تكون للشرط [ أيضاً ] بمعنى « إِنْ ». وأكثر ما يأتي معها فعل الشرط بنون التأكيد ، كقوله تعالى : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ )[٣] ، ( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ )[٤] ، وقد جاء بغير توكيد ، كقوله [٥] :

فَإِمَّا تَثْقَفُوني فَاقْتُلُوني

يَفْعُول ، بفتح الياء

ف

[ اليَأْفُوفُ ] : السريع الذكي الفؤاد.

ويقال : إِنَ اليَأْفُوفَةَ ، بالهاء : الفراشة


[١]سورة الإِنسان : ٧٦ / ٣.

[٢]سورة مريم : ١٩ / ٧٥.

[٣]سورة الزخرف : ٤٣ / ٤١.

[٤]سورة الأنفال : ٨ / ٥٧.

[٥]البيت لعمرو ذي الكلب الهذلي ، ديوان الهذليين ( ٣ / ١١٤ ) ، وعجزه :

وان أثقف فسوف ترون بالي

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست