responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 134

و [ فِعْلا ] بكسر الفاء

ل

[ إِلَّا ] : حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب ، ويُبْدَل ما بعدهِ مما قبله في النفي ، تقول : جاءني القوم إِلا زيداً ، وما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ.

وحكى بعضهم أن « إِلّا » تكون بمعنى « غير » أيضاً ، قال الله تعالى : ( لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ )[١] ، وأنشد لعمرو [٢] :

وكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ

لَعَمْرُ أَبيكَ إِلّا الفَرْقَدَانِ

( أي : وكلّ أخٍ غير الفرقدين ) [٣] ولا يأتي بعد « إِلا » من الضمير إِلا المنفصل. وأجاز الكوفيون أن يأتي بعدها المتصل ، كقولك : ما رأيت إِلّاه وإِلاك ، وأنشدوا [٤] :

وما نُبَالِي إِذَا ما كُنْتِ جَارَتَنَا

أَلَّا يُجَاوِرَنا إِلّاكِ دَيَّارُ

وهذا لا يجوز عند البصريين ، وأنشد محمد بن يزيد :

أَلّا يجاورنا سِوَاكِ ديَّارُ

م

[ إِمَّا ] : حرف عطف معناه كمعنى « أو » في التخيير والإِبهام. والفرق بينهما على قول الخليل أن صدر الكلام يأتي مع « أو » متيقّناً ثم يحدث الشكُّ ؛ و « إِمَّا » صدر الكلام معها مبني على الشك. ولا تأتي إِلا مكررة ، قال الله تعالى : ( إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا


[١]سورة الأنبياء ٢١ من الآية ٢٢.

[٢]اسم الشاعر مذكور في الأصل ( س ) وفي ( لين ) وفي بقية النسخ : « وأنشد » دون ذكر لاسم الشاعر ، والبيت منسوب إِلى عمرو بن معدي كرب وهو في شعره (١٦٧).

[٣]ما بين القوسين جاء هامشاً في الأصل ( س ) ومتناً في ( لين ) وليس في بقية النسخ.

[٤]البيت بلا نسبة في الخزانة ( ٥ / ٢٧٨ ) ، وكذلك في شرح شواهد المغني ( ٢ / ٨٤٤ ). وأوضح المسالك ( ١ / ٦١ ) ورواية أوله فيه : « وما علينا .. ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست