وقرأ بعضهم : أنّ الحمد لله [٢] بتشديد النون ونصب الدال ، وهو خارج عن رأي الأئمة ،
وقرأ ابن عامر [٣] ويعقوب ابن إِسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إِسحاق
الحضرمي البصري [٤] : وأنْ
هذا صراطي مستقيما [٥] بسكون النون.
واختلفوا في
قوله تعالى : ( أَنْ لَعْنَةُ اللهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ )[٦] فقرأ حمزة
والكسائي وابن عامر بتشديد النون ونصب التاء ، وهو رأي أبي عبيد ، والباقون
بالتخفيف والرفع.