قال ابن حجر : قلت :
إنّ هذا لعذر قبيح ؛ فإنّما الطاعة في المعروف. انتهى. قال أبو مخنف : جعله عمر بن
سعد في واقعة الطفِّ على ميسرة الجيش.
[١] قال أبو مخنف : ثمّ
إنّ عبيد الله أمر بنساء الحسين عليهالسلام
وصبيانه فجهّزن ، وأمر بعلي بن الحسين عليهماالسلام
فغلّ بغلٍّ إلى عنقه ، ثمّ سرّح بهم مع محفز بن ثعلبة العائذي ، عائذة قريش ، ومع
شمر بن ذي الجوشن ، فانطلقا بهم حتّى قدموا على يزيد. (تاريخ الطبري ٥ / ٤٦٠).
[٢] كان على ربع
مذحج وأسد في معسكر عمر بن سعد يوم العاشر من المحرم.
[٣] قال أبو مخنف : ثمّ
إنّ عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين عليهالسلام
بالكوفة ، فجعل يُدار به في الكوفة ، ثمّ دعا زحر بن قيس فسرّح معه برأس الحسين عليهالسلام ورؤوس أصحابه إلى
يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي
، فخرجوا حتّى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية. قال هشام : فحدّثني عبد الله
بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي ، عن أبيه ، عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير
قال : والله إنّا لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس حتّى دخل على يزيد
بن معاوية ، فقال له يزيد : ويلك! ما وراءك وما عندك؟ فقال : أبشر يا أمير
المؤمنين بفتح الله ونصره ؛ وردّ علينا الحسين بن علي عليهالسلام في ثمانية عشر من
أهل بيته وستين من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم
الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال ، فاختاروا القتال على الاستسلام ... (تاريخ
الطبري ٥ / ٤٦٠ سنة ٦١). وكان أحد المروانية في الكوفة الذين كاتبهم عبد الملك. وفي
الإصابة : زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة (بمهملة ونون) الجعفي له إدراك
وكان من الفرسان.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 99