[١] ذكره أبو مخنف
في قصة مسلم من رجالات عبيد الله بن زياد.
[٢] أحد الستة الذين
كتبوا للحسين عليهالسلام
، وكان في جيش عمر بن سعد ، ثمّ كان أحد قادة الجيش الذي قاتل المختار ، ثمّ فرّ
إلى مصعب وصار في جيشه ، وكان عبد الملك قد كاتبه واستجاب له.
[٣] قال في الإصابة
: عمرو بن الحجاج الزبيدي ، ذكره وثيمة في كتاب الردّة وقال : كان مسلماً في عهد
النبي صلىاللهعليهوآله
وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردّة ؛ إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها ، فنهاهم
عمرو بن الحجاج وحثّهم على التمسّك بالإسلام. وقال أبو مخنف : كان أحد الستة الذين
كتبوا للحسين ، جعله عمر بن سعد في واقعة الطفِّ على ميمنة الجيش.
[٤] قال في الإصابة
: لبيد بن عطارد بن حاجب التميمي. قال ابن عبد البر : كان أحد الوفد القادمين على
رسول الله صلىاللهعليهوآله
من بني تميم ، وأحد وجوههم ، أسلم سنة تسع ، ولا أعلم له خبراً غير ذلك ، وذكر
الآمدي في كتاب الشعراء : إنّ لبيد بن عطارد بن حاجب أدرك الجاهليّة ، وأنشد له في
ذلك شعراً. وقال ابن عساكر : كان من وجوه أهل الكوفة ، ولم يذكر أنّ له صحبة.
[٥] أحد الستة الذين
كتبوا إلى الحسين عليهالسلام
وكان آخر مَنْ كتب ، وزملاؤه الخمسة كانوا من قادة جيش عمر بن سعد. كان أحد
المروانية في الكوفة الذين كتب إليهم عبد الملك وأجابه ، وشرط عليه ولاية أصفهان.
[٦] قال ابن حجر في
لسان الميزان : شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، روى عن أبيه ، وعنه أبو
إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ؛ فإنّه أحد قتلة الحسين (رضي الله تعالى عنه) ،
وقد قتله أعوان المختار. روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلّي
معنا ، ثمّ يقول : اللّهمّ إنّك تعلم أنّي شريف فاغفر لي. قلت : كيف يغفر الله لك
وقد أعنت على قتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله؟!
قال : ويحك! فكيف نصنع؟ إنّ اُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو
خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحمر الشقاء.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 98