responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 97

وقطن بن عبد الله بن حصين الحارثي [١].

والسري بن وقاص الحارثي ، وكتب شهادته وهو غائب في عمله.

والسائب بن الأقرع الثقفي [٢].

وشبث بن ربعي [٣].

وعبد الله بن أبي عقيل الثقفي.

ومصقلة بن هبيرة الشيباني.


وولي الري لمعاوية بن أبي سفيان. وفي الطبري : كان من رجال عبيد الله بن زياد في التعبئة العامة ضدّ الحسين عليه‌السلام.

[١] ذكره الطبري ضمن المروانية في الكوفة الذين كتب إليهم عبد الملك (٦ / ١٥٦).

[٢] قال (في تاريخ بغداد ١ / ٢٠٢) : السائب بن الأقرع الثقفي ، ولاّه عمر قبض الأخماس من غنائم الفرس ، وورد المدائن والياً عليها.

[٣] قال ابن حجر في الإصابة : شبث (بفتح أوله والموحدة ثم مثلثة) ابن ربعي التميمي اليربوعي ، أبو عبد القدوس ، له إدراك ورواية عن حذيفة وعلي. روى عنه محمّد بن كعب القرظي ، وسليمان التيمي. قال الدار قطني : يُقال : إنّه كان مؤذن سجاح التي ادعت النبوّة ثمّ راجع الإسلام. وقال ابن الكلبي : كان من أصحاب علي ، ثمّ صار مع الخوارج ، ثمّ تاب ثمّ كان فيمَنْ قاتل الحسين. وقال المدائني : ولي بعد ذلك شرطة القباع بالكوفة. والقباع : هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر. كان والياً على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار. وقال العجلي : كان أوّل مَنْ أعان على قتل عثمان ، وبئس الرجل هو. وقال معتمر ، عن أبيه ، عن أنس ، قال شبث : أنا أوّل مَنْ حرر الحرورية. ومات شبث في حدود السبعين.

أقول : وفي المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠ ، بكير بن عثمان البجلي قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت وأنا غلام ، فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد ، فأتبعتهم فدخلوا على اُمّ سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فسمعتها تقول : يا شبث بن ربعي. فأجابها رجل جلف جاف : لبيك يا أمتاه. قالت : أيُسب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في ناديكم؟ قال : وأنّى ذلك؟! قالت : فعلي بن أبي طالب؟ قال : إنّا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا. قالت : فإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول : «مَنْ سبّ علياً فقد سبّني ، ومَنْ سبّني فقد سبّ الله تعالى».

قال أبو مخنف : جعله عمر بن سعد في واقعة الطفِّ على الرجّالة.

نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست