وولي الري لمعاوية
بن أبي سفيان. وفي الطبري : كان من رجال عبيد الله بن زياد في التعبئة العامة ضدّ
الحسين عليهالسلام.
[١] ذكره الطبري ضمن
المروانية في الكوفة الذين كتب إليهم عبد الملك (٦ / ١٥٦).
[٢] قال (في تاريخ
بغداد ١ / ٢٠٢) : السائب بن الأقرع الثقفي ، ولاّه عمر قبض الأخماس من غنائم الفرس
، وورد المدائن والياً عليها.
[٣] قال ابن حجر في
الإصابة : شبث (بفتح أوله والموحدة ثم مثلثة) ابن ربعي التميمي اليربوعي ، أبو عبد
القدوس ، له إدراك ورواية عن حذيفة وعلي. روى عنه محمّد بن كعب القرظي ، وسليمان
التيمي. قال الدار قطني : يُقال : إنّه كان مؤذن سجاح التي ادعت النبوّة ثمّ راجع
الإسلام. وقال ابن الكلبي : كان من أصحاب علي ، ثمّ صار مع الخوارج ، ثمّ تاب ثمّ
كان فيمَنْ قاتل الحسين. وقال المدائني : ولي بعد ذلك شرطة القباع بالكوفة.
والقباع : هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر. كان
والياً على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار. وقال العجلي : كان
أوّل مَنْ أعان على قتل عثمان ، وبئس الرجل هو. وقال معتمر ، عن أبيه ، عن أنس ، قال
شبث : أنا أوّل مَنْ حرر الحرورية. ومات شبث في حدود السبعين.
أقول : وفي المستدرك على
الصحيحين ٣ / ١٣٠ ، بكير بن عثمان البجلي قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت
أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت وأنا غلام ، فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد
، فأتبعتهم فدخلوا على اُمّ سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوآله فسمعتها تقول : يا شبث بن ربعي. فأجابها رجل جلف جاف : لبيك يا أمتاه.
قالت : أيُسب رسول الله صلىاللهعليهوآله في ناديكم؟ قال : وأنّى ذلك؟! قالت : فعلي بن أبي طالب؟ قال : إنّا لنقول
أشياء نريد عرض الدنيا. قالت : فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : «مَنْ
سبّ علياً فقد سبّني ، ومَنْ سبّني فقد سبّ الله تعالى».
قال أبو مخنف : جعله عمر بن
سعد في واقعة الطفِّ على الرجّالة.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 97