responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصارعه الفلاسفه نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 102

و قد يكون مع ما أنه معه زمانا، متقدما عليه ذاتا و بالعكس، و كذلك فى كل قسمين.

فقال ابن سينا: العالم موجود بوجود البارى تعالى، دائم الوجود بدوامه.

فالبارى تعالى متقدم على العالم بالذات تقدم العلة على المعلول لكن العالم دائم الوجود بدوامه.

و شرع فى الاستدلال على ما قال.

قال‌[1]: العقل الصريح، الذي لم يكذب، يشهد أن الذات الواحدة إذا كانت من جميع جهاتها كما كانت، و كان لا يوجد عنها فيما قبل شى‌ء، و هى الآن كذلك، فالأولى [أن‌] لا يوجد عنها شى‌ء. فإذا صار الآن يوجد منها شى‌ء، فقد حدث/ 33 أ فى الذات قصدا و إرادة، أو طبع، أو قدرة و تمكن، أو شى‌ء مما يشبه هذا لم يكن.

و أن الممكن إن يوجد و إن لا يوجد، لا يخرج إلى الفعل، و لا يترجح له أن يوجد إلا بسبب.

و إذا كانت هذه الذات هى العلة و لا ترجح، فإذا رجحت، فلا بد من سبب مرجح، و إلا [كانت‌] نسبتها إلى ذلك الممكن على ما كان قبله، و لم يحدث لها نسبة أخرى، فيكون الأمر بحاله، و كان الإمكان إمكانا صرفا.

و إذا حدث لها نسبة، فقد حدث أمر، و لا بد أن يحدث فى ذاته أو خارجا عن ذاته، و كلاهما محال.

و قال أيضا: كيف يتميز فى العدم وقت ترك و وقت شروع؟ و بما ذا يخالف الوقت [الوقت‌]؟


[1]يقصد: ابن سينا.

نام کتاب : مصارعه الفلاسفه نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست