و زادوا فيه معنى[1] خامسا:
و هو: التقدم بالطبع، كتقدم الواحد على الاثنين.
و يمكن أن يزاد فيه معنى سادسا/ 32 ب و هو: التقدم بالوجود فقط،
كتقدم الموجد على الموجد.
و حصر الأقسام فيما ذكرناه، ليس أمرا مبرهنا[2] عليه، فمن زاد أو نقص إذا ظهر، كان مصيبا.
و كما أن التقدم و التأخر يرجعان إلى هذه الأقسام المحصورة، كذلك
المعية ترجع إليها بحسبها. فقد يكون الشىء مع الشىء زمانا و مكانا و شرفا و ذاتا
و طبعا و وجودا.