و قال المتأخرون منهم: إن نفوسا و عقولا معا فى الوجود أو متعاقبة، غير مستحيل.
و الضابط لذلك: أن كل ما له وضع حسى كالجسم، أو وضع عقلى مثل العلة و المعلول، فان ما لا يتناهى فيه مستحيل.
و ما ليس له وضع حسى كالحركات الدورية، أو عقلى كالنفوس الإنسانية، فان ما لا يتناهى فيه غير مستحيل.