responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 384

حالّا أو مركّبا[1]، و هما باطلان.

أمّا الأوّل: فظاهر و أمّا الثاني: فلأنّه يلزم وجود بسيط غير حالّ، فهو النفس، و قد كان جزءا للنفس هذا خلف! لأنّا نقول: لا نسلّم أنّه يلزم من كونه بسيطا غير حالّ‌[2] أن يكون قائما بذاته. لم لا يجوز أن تكون‌[3] الهيولى لا تقوم إلّا بما تحلّ فيه؟ و حينئذ لا يلزم أن يكون نفسا [21].

و أمّا سؤال الاعتراض فهو نقض على الدليل. و تقريره: إنّ كثيرا من الأعراض و الصور بسائط للفساد. فلو اقتضى قبول التركيب لامتنع فسادها [22].

أجاب: بالفرق بأنّ محلّ قوّة فسادها هو موضوعاتها و موادّها. و ذلك لا ينافي بساطتها في نفسها بخلاف النفس، فإنّ محلّ قوّة فسادها لا يجوز أن يكون خارجا، لأنّ الخارج إمّا مباين أو ملاق. و الأوّل باطل، و لا ملاقي لها إذ لا محلّ للنفس. فلا بدّ أن يكون محلّ قوّة الفساد داخلا في النفس، فيلزم التركيب بالضرورة.

فإن قلت: لو كانت‌[4] الهيولى محلّ قوّة الفساد كانت موصوفة/ 46JB / بالفساد، فيلزم فسادها فنقول: ليس المراد بالفساد فساد نفسها، بل أن يفسد فيها شي‌ء. فإنّ الهيولى من شأنها أن تفسد فيها الصورة، كما أنّ من شأنها أن تحدث فيها الصورة و تبقى.

[64/ 2- 288/ 3] قوله: أي‌[5]: إذا ثبت أنّ النفس إمّا أصل‌[6] أو ذات اصل لم تكن ممّا يقبل الفساد.

عدم قبول النفس الفساد[7] على تقدير أنها أصل، ظاهر و أمّا على تقدير أنها ذات أصل أو مركّبة[8] من بسائط لا يكون كلّها حالّا حتّى يتحقّق منها بسيط غير حالّ فغير[9] ظاهر بل اللازم عدم قبول جزء النفس الفساد.


[1] م:- الغير.

[2] م: ان يكون بسيطة غير حالّة و إلّا لكانت إمّا حالّة أو مركّبة.

[3] م: حالّة.

[4] م:+ كافّة.

[5] م: كان.

[6] م:- أي.

[7] س: نفس.

[8] ج:- الفساد.

[9] م: مركّب.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست