responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 173

استعداد الصورة اللاحقة.

و فيه نظر! لأنّ الصورة السابقة إمّا أن يكون لها دخل في الاستعداد، أو لا. فإن لم يكن لها دخل أصلا لم يكن معدّة، و إن كان لها دخل يلزم انتفائه بانتفائها.

و التحقيق: إنّ الاستعداد مقول بالاشتراك على معنيين: أحدهما الاستحقاق، و الثاني كيفية مقرّبة للمعلول إلى إفاضة العلّة. فاستحقاق‌[1] الوجود يبقي مع بقاء المعلول قطعا، و أمّا الكيفية المقرّبة فهي‌[2] منتفية[3] عند الحدوث كما[4] تحقّق.

و من محقّقي هذا الفنّ من سمعته يقول: إنّ للمعدّ عدمين: عدم سابق، و عدم لا حق.

كما أنّ لزيد مثلا[5] عدمين: عدم سابق أزلي، و عدم لا حق إذا مات، فالمعلول يتوقّف على عدم المعدّ اللاحق. و الشرط قسمان: شرط معدّ و هو[6] لا يجتمع مع المشروط، و شرط غير معدّ و هو ما يجتمع معه. و تحقيق الإعداد تقريب تأثير العلّة إلى المعلول. و «الإعداد» بالفارسية: «آماده گردانيدن»[7]، يعنى: «مادّه را از جهت تأثير مؤثّر آماده مى‌گرداند». و لا شكّ أنّ المعدّ يقرّب‌[8] إلى الوجود، فإنّ/ 19SB / أمس مقرّب لليوم. فلو لم يوجد أمس لم يوجد اليوم. فالمعدّ يحدث في المادّة كيفية استعدادية، لكنّها لا تبقى مع المعلول حتّى إذا وجد[9] المعلول انتفت‌[10] الكيفية الاستعدادية.

و إنّما أطنبنا في المقام و لم نحترز عن تكرار المعنى الواحد بعبارات مختلفة، لأنّه مثار الأوهام، و مزالّ‌[11] الأقدام.

[228/ 1- 104/ 3] قوله: ظهر[12] منه أنّ قول الفاضل الشارح.

قال الإمام: «القول بأنّ الحادث قبل وجوده ممكن الوجود[13] باطل، لأنّ الحادث قبل وجوده نفي محض و عدم صرف، فلا يصحّ الحكم عليه بالإمكان أو بغيره».


[1] ج: و استحقاق.

[2] م: فهو.

[3] م، ج: منفية.

[4] م: لما.

[5] م:- مثلا.

[6] م:+ ما.

[7] ص: گردانيده.

[8] ج: مقرّب.

[9] ص:- أمس لم يوجد ... وجد.

[10] س، ج، ق: انتفى.

[11] ق، ص: مزلّة.

[12] م: فظهر.

[13] ج:- الوجود.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست