لنا لو جاز فى العقل أن يكون الحال فى هذا المحل
عين الحال فى ذلك المحل لجاز أن يكون الحاصل فى هذا المكان هو الحاصل فى ذلك
المكان فيكون الجسم الواحد حاصلا فى مكانين. و لأنه وافق على امتناع الحلول فى
الثلاثة فيطالبه بالفرق، و إحالة صعوبة التفكيك على الفاعل المختار أولى من التزام
هذا المحال ..
و أما الأجسام فالنظر فى مقوماتها و عوارضها.
أما المقومات ففيها مسائل:
مسئلة:
لا شك فى تركب الأجسام المركبة عن الأجزاء، أما
البسيط المحسوس فلا شك فى أنه قابل للانقسام. فالانقسام الممكن و هو إما أن يكون
حاصلا بالفعل أو لا يكون كذلك و على التقديرين، فاما