أن يكون متناهيا أو غير متناه، فخرج من هذا التقسيم أربعة أقسام:
أحدها: أن الجسم مركب من أجزاء متناهية. كل واحد منها لا يقبل القسمة أصلا، و هو قول جمهور المتكلمين.
و ثانيها: أنه مركب من أجزاء غير متناهية بالفعل، و هو قول النظام.
و ثالثها: انه غير مركب، لكنه قابل لانقسامات متناهية، و هو قول مردود.
و رابعها: إنه غير مركب لكنه لا ينتهى فى الصغر إلى حد الا و بعد ذلك يكون قابلا للتقسيم، و هو قول جمهور الفلاسفة.
لنا وجوه:
الأول أن النقطة بالاتفاق أمر وجودى، و لأن الخط يماس بها خطا آخر. و ما يقع به التماس لا بد و أن يكون أمرا وجوديا ثم إنها