كصاحب الرياض و المهادي الأربعة[1]و شريف العلماء. و كثيرون غيرهم.
و مدارس الفقه الشيعيّ الموجودة الآن كلّها تابعة لهذا الدور الذي
يعتبر إحدى القمم السامقة في تطوّر فقه آل البيت عليهم السلام، و في الحقيقة أنّ
مدرسة الشيخ الوحيد هي السائدة فيمن جاء بعده إلى عصرنا الحاضر، فلا تكاد ترى
فقيها من فقهاء الشيعة خارجا عن اطر هذه المدرسة في مناهج الاجتهاد و كيفية
استنباط الأحكام.
و هذا ناظر إلى عظمة الدور الذي قام به الشيخ الوحيد و أهمّيته.
[1]المهادي الأربعة هم: السيد محمد مهدي بحر العلوم، السيد محمد مهدي الشهرستاني، الشيخ
محمد مهدي النراقي، الشيخ محمد مهدي الفتوني.