responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 0  صفحه : 43

و الحسن بن زين الدين العاملي ابن الشهيد الثاني (1011) مؤلف «معالم الدين» و «منتقى الجمان». و محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري (1090) مؤلّف كتاب «كفاية الأحكام» و «ذخيرة المعاد».

و كان المحقّق ملّا محسن الفيض الكاشاني (1091) مؤلّف كتاب الوافي و مفاتيح الشرائع ممّن يدينون بالودّ و الإخلاص لطريقة المقدّس الأردبيلي، حيث كان أخباريا.

و يعبّر صاحب الجواهر عن صاحب المدارك و السبزواري و الفيض بأنّهم أتباع المقدّس. علما بأنّ العلّامة المجلسي مؤلّف البحار كان من المتعلّقين بحبّ المقدّس الأردبيلي.

الدور السابع: (دور التكامل)

و هو الدور الذي بلغ الفقه الشيعي فيه درجة عالية من الدقّة و الضبط، و أحكام الأسس، و تفريع الفروع، و جودة الاستنباط.

و كان الفضل كما قرأت للمحقّق الكركي- رحمه اللَّه- في ربط هذا الدور بالدور السابق، حيث كان حلقة الوصل بين دورين متميّزين من أدوار الفقه الشيعي.

و في أوائل القرن الثالث عشر ظهر العلّامة الوحيد البهبهاني. و كان من كبار علماء هذا الدور، و قد بقي أثره في الفقه الشيعي إلى هذا اليوم، فالحوزة العلمية الآن تعيش دور مدرسة الشيخ الأنصاري و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر المستمدة من آراء و فكر الشيخ الأكبر الوحيد البهبهانيّ.

ظهر الشيخ الوحيد في عصر كانت الطريقة الأخباريّة فيه سائدة فاشية، فاستطاع الشيخ الوحيد أن يحدّ من غلبتها على الرأي العام، و أن يسير بالفقه الشيعي خطوات واسعة.

و قد تخرّج من مدرسته المئات من كبار العلماء المجدّدين و أساطين العلم

نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 0  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست