نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 91
شيخنا الأعظم، شيخ الطائفة المحقّة في زمانه، علامة المتقدّمين و علم
المتأخّرين، خاتمة المجتهدين، شمس الملّة و الحقّ و الدين أبي عبد الله محمّد بن
مكّي، قدّس الله روحه الطاهرة الزكيّة و أفاض على تربته المراحم القدسية[1].
و قال أيضا
في إجازته للمولى عبد العلي الأسترآبادي:
شيخنا الشيخ
الإمام الأجلّ السعيد، شيخ الإسلام، ملك المحقّقين، علامة المتقدّمين و
المتأخّرين، الفائز بالسعادة و الشهادة، شمس الدين أبي عبد الله محمّد بن مكّي،
رفع الله درجته في علّيين، و ألحقه بالنبيّ و الأئمّة المعصومين عليهم السلام[2].
و قال أيضا
في إجازته للقاضي صفي الدين:
شيخنا
الإمام، شيخ الإسلام، علامة المتقدّمين و رئيس المتأخّرين، حلّال المشكلات و كشّاف
المعضلات، صاحب التحقيقات الفائقة و التدقيقات الرائقة، حبر العلماء و علم
الفقهاء، شمس الملّة و الحقّ و الدين أبي عبد الله محمّد بن مكّي، الملقّب
بالشهيد، رفع الله درجته في علّيين و حشره في زمرة الأئمّة الطاهرين، صلوات الله
عليهم أجمعين[3].
و قال
الشهيد الثاني فيما كتبه على تهذيب الأحكام في طريق روايته له:
الشيخ
الإمام الأعلم الأكمل، خاتمة المجتهدين و آية الله في العالمين، شمس الدين محمّد
بن مكّي، قدّس الله تعالى نفسه و طهّر رمسه[4].
و قال في
إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي:
شيخنا
الإمام الأعظم، محيي ما درس من سنن المرسلين و محقّق حقائق الأوّلين و الآخرين، الإمام
السعيد أبي عبد الله الشهيد محمّد بن مكّي بن محمّد بن