نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 90
الفائزين بمحبّته، المعوّضين بما عوّض أهل محنته[1].
و قال الشيخ
علي بن هلال الجزائري في إجازته للمحقّق الكركي في وصفه للشهيد:
المولى
الإمام الأعظم، أفضل العلماء المحقّقين و رئيس الفضلاء المدقّقين، صاحب النفس
القدسية و الأخلاق النبوية، جامع الكمالات النفسانية و حاوي الفضائل السنية
الإنسانية، مولانا شمس الملّة و الحقّ و الدنيا و الدين، محمّد بن مكّي الشهير
بالشهيد، قدّس الله روحه و نوّر ضريحه[2].
و قال
المحقّق الكركي في إجازته للشيخ علي بن عبد العالي الميسي في وصفه للشهيد:
شيخنا
الإمام، شيخ الإسلام، فقيه أهل البيت في زمانه، ملك العلماء، علم الفقهاء، قدوة
المحقّقين و المدقّقين، أفضل المتقدّمين و المتأخّرين، شمس الملّة و الحقّ و
الدين، أبي عبد اللّه محمّد بن مكّي، مستكمل صنوف السعادة، حائز درجة الشهادة،
قدّس الله روحه الطاهرة الزاكية و أفاض على مرقده المراحم الربّانية[3].
و قال أيضا
في إجازته للشيخ حسين العاملي في وصفه للشهيد:
الشيخ
الجليل، الرئيس الفائق بتحقيقاته على جميع المتقدّمين، المنقطعة على آثار أنفاسه
أنفاس العلماء الراسخين، مهذّب المذهب، فقيه أهل البيت في زمانه، المشهود له
بالسعادة و المختوم له بالشهادة، شمس الحقّ و الدين، أبي عبد الله محمّد بن مكّي،
سقى الله ضريحه صوب الغمام و حفّه بملائكته الكرام[4].