شيخنا و
إمامنا المحقّق، البدل النحرير المدقّق، الجامع بين منقبة العلم و السعادة و مرتبة
العلم و الشهادة، الإمام السعيد أبي عبد الله الشهيد، محمّد بن مكّي أعلى الله
درجته كما شرّف خاتمته[2].
و قال
العلامة محمد تقي المجلسي في شرح خطبة الفقيه:
الشيخ
الإمام الأعظم، محيي ما درس من سنن المرسلين، محقّق حقائق الأوّلين و الآخرين،
محمّد بن مكّي العاملي قدّس الله روحه[3].
و قال السيد
مصطفى التفرشي:
شيخ الطائفة
و علامة وقته، صاحب التدقيق و التحقيق، من أجلاء هذه الطائفة و ثقاتها، نقيّ
الكلام، جيّد التصانيف[4].
و قال الشيخ
الحرّ العاملي في ترجمة الشهيد:
كان عالما
ماهرا فقيها محدّثا مدقّقا متبحّرا كاملا، جامعا لفنون العقليات و النقليات، زاهدا
عابدا ورعا شاعرا أديبا منشئا، فريد دهره، عديم النظير في زمانه[5].
و قال الشيخ
البحراني:
فضله أشهر
من أن يذكر، و نبله أعظم من أن ينكر، كان عالما ماهرا فقيها مجتهدا متبحّرا في
العقليات و النقليات، زاهدا عابدا ورعا، فريد دهره[6].