نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 289
«وَ اذْكُرُوا اللّٰهَ فِي
أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ»، و الأمر للوجوب، و المعدودات أيّام
التشريق، ذكره أكثر المفسّرين، و الشيخ في الخلاف ادّعى عليه الإجماع. و أمّا
الكبرى فبالإجماع.
هذا الجزء ص
159- 160 أ: أوجب في المبسوط: «السلام علينا و على عباد الله الصالحين» و جعل
«السلام عليكم» مستحبّا. و قال المرتضى و أبو الصلاح: يتعيّن «السلام عليكم و رحمة
الله». و اجتزأ ابن الجنيد و ابن أبي عقيل و ابن بابويه و المحقّق في المعتبر بقوله:
«السلام عليكم».
و المشهور
الاجتزاء بأيّ الصيغتين كان.
في الجمل و
المصباح و ابن حمزة، لوجوه:
- قوله
تعالى «لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مٰا
هَدٰاكُمْ»، اللام فيه للغرض فيجب إيقاع مراد الله تعالى، و لأنّه غاية الذبح
الواجب فيجب. و المراد بالتكبير هو المعهود، و قال الطبرسي: قيل: إنّه «الله أكبر
على ما هدانا».
- شيء من
الذكر في الأيّام المعدودات واجب، و لا شيء من الذكر غير المدّعى بواجب، فيجب
الذكر المدّعى. أمّا الصغرى فلقوله تعالى:
«وَ
اذْكُرُوا اللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ» و الأمر
للوجوب، و الأيّام المعدودات هي أيّام التشريق عند أكثر المحقّقين، و ادّعى عليه
الشيخ في الخلاف الإجماع. و أمّا الكبرى فبالإجماع.
المهذّب البارع، لابن فهد
طاب ثراه
ج 1، ص 387-
388 أ: أوجب الشيخ في المبسوط:
«السلام
علينا و على عباد الله الصالحين» و جعل «السلام عليكم» مستحبّا.
ب: قال
المرتضى و أبو الصلاح:
يتعيّن
«السلام عليكم و رحمة الله».
و أجزاء
[كذا، و الصواب: اجتزأ] ابن الجنيد و المصنّف في النافع و المعتبر بقوله:
«السلام
عليكم».
ج: المشهور
أنّه يخرج من الصلاة بإحدى العبارتين.
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 289